احتفلت رعية مار مارون في المعهد الحبري الماروني في روما بقداس القيامة المجيدة، الذي ترأسه المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي في روما المطران يوحنا رفيق الورشا، عاونه الكاهن جوزف صفير ولفيف من الكهنة، بمشاركة المطران فرنسوا عيد، المرسل اللبناني الماروني في ايطاليا الاب جورج بريدي، وحضور قنصل لبنان ماري كوين سلامة غياض، مسؤول الانتشار الماروني في إيطاليا فيكتور طراد وعدد من اللبنانيين المقيمين في روما، اتخذوا تدابير احترازية تفاديا للاصابة بكورونا.
وتحدث الورشا عن حدث قيامة الرب يسوع التاريخية، وآنيته ومفاعيله في حياة المؤمن المسيحي، مشددا على أن "المسيح حي وهو قائم ويبقى على كل منا أن يعيش هذا الاختبار الشخصي مع الرب الحي القائم من بين الأموات".
واحتفلت الجماعة الأنطونية في روما بقداس الفصح في كنيسة مار شعيا، على نية لبنان، ترأسه الأب جورج العاقوري، بمشاركة الوكيل العام للرهبانية الأنطونية لدى الكرسي الرسولي الاب ماجد مارون وكهنة الدير. وخدمت القداس جوقة الأخوة الدارسين بقيادة الأب يوسف شديد وعزف على الأورغن المايسترو توفيق معتوق الأنطوني.
واعتبر مارون أن "قداسة البابا فرنسيس رغم وضعه الصحي وكبر سنه، يمثل اليوم صوت الضمير وصوت الحرية والحق، أنها بالفعل ثورة السيد المسيح ثورة الشعب المظلوم العطشان للحرية للحقيقة والخير، ففكر السيد المسيح تحرري، فهو بدأ كفكر ثوري منذ البداية، ثورة الخير ضد الشر، ثورة التضحية ضد الانانية، ثورة الخلاص ضد الشر. ليس لدى قداسة البابا أجندة إقتصادية أو مصالح شخصية، هو يريد خير الشعوب، وليس فقط اتباع السيد المسيح، خير كل أبناء الله حبذا لو وجدنا في جميع أنحاء العالم مراجع سياسية أو دينية تسعى إلى هذا الخير العام من أجل مساحة لقاء وخلاص للعالم".